مركز الشهاب الدعوي

مركز سلفي على منهاج النبوة

قسم الإعلانات والأخبار

آخر الأخبار

قسم الإعلانات والأخبار
قسم البطاقات والمطويات
جاري التحميل ...

مَنظُومَةُ جُمْلَةُ العَقَائِدِ عَلَى طَريقِ السَّلفِ الأمَاجِدِ


مَنظُومَة جُمْلَةُ العَقَائِدِ عَلَى طَريقِ السَّلفِ الأمَاجِدِ
نَظمُ الشَّيخِ العَلامةِ مُحَمَّد سَالم بنِ مُحَمَّد عَلِيّ بن عبدِ الوَدُودِ الشَّنقِيطِيِّ
رحمه اللهُ تَعَالى

1. بِالبَدءِ بِاسمِ اللهِ في التَّقدِيمِ
وَالوَصفِ بِالرَّحمَنِ وَالرَّحِيمِ

2. قَالَ مُحَمَّدٌ بِسَالمٍ شُفِعْ
نَجْلُ مُحَمَّدٍ بعَالٍ قَد تُّبِعْ

3. الهَاشِمِيُّ المُنتَمِي بِالأُسِّ  
إلى المُبَارَكِ الذِي للخَمْسِ

4. بِأُسِّهِمْ إلى يَعقُوبَ مِنهَا يَنتَمِيْ
بِاللهِ رَبِّي اعتَزِي وَاحتَمِي

5. أحمَدُهُ جَلَّ كَمَا ابتَدَانِي
بِنِعَمٍ مَا لِي بِهَا يَدَانِ

6. ثُمَّ أُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَنْ تَلا

7. وَبَعْدُ، فَالعَبْدُ الفَقِيرُ نَظَمَا
نَظْمَاً بِفِقْهِ مَالِكٍ يَجلُو الظَّمَا

8. رَامَ بِهِ نَعْشَ نَمَاءِ المُحتَضَرْ
مِمَّا (خَلِيلٌ) قَد وَعَى فِي المُختَصَرْ

9. وَيُدعَى بـِ"التَّسْهِيلِ وَالتَّكمِيلِ
لفِقْهِ مَتْنِ سَيِّدِي خَلِيلِ"

10. وَأسْألُ اللهَ تَعَالى النَّفْعَا
لِكُلِّ مَنْ فِيهِ سَعَى وَالرَّفْعَا

11. وَالحِفْظَ والتَّوفِيقَ في القُصُودِ،
وَقَبْلَ أنْ أشْرَعَ فِي المَقْصُودِ

12. أذْكُرُ جُملَةً مِنَ العَقَائِدِ
عَلَى طَريقِ السَّلفِ الأمَاجِدِ

13. وَلَسْتُ ذَاكِرَاً سِوَى المُتَّفَقِ  
عَلَيهِ مِنْ قَبْلِ نُشُوءِ الفِرَقِ

14. مِمَّا إلَيهِ (الأشْعَرِيُّ) قَدْ رَجَعْ
مُتَّبِعَاً (أحمَدَ) نِعمَ المُتَّبَعْ

15. لا مَا يقُولُ مَنْ لِذَا أو ذَا انتَمَى  
زَعْمَاً وَلَم يَسِرْ عَلَى مَا رَسَمَا

16. اللهُ حَقٌّ أَوَّلٌ كَانَ وَلَمْ
يَكُنْ سِوَاهُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ العَدَمْ

17. أنْشَأَ خَلقَهُ اخْتِيَارَاً بِقَدَرْ
لِحِكَمٍ لا عَبَثَاً،كَمَا ذَكَرْ

18. بِقَولِهِ كُنْ فيكُونُ مَا طَلَبْ
بِلا عِلاجٍ وَلُغُوبٍ وَنَصَبْ

19. قُلْ صَدَقَ اللهُ، فَمَا فِي اللهِ شَكّْ
مَالِكُ كُلِّ مَالِكٍ وَمَا مَلَكْ

20. خَالِقُ كُلِّ فَاعِلٍ وَمَا فَعَلْ
مُسَبِّبُ الأسْبَابِ وَاضِعُ العِلَلْ

21. وَهْوَ تَعَالىَ أَحَدٌ فَردٌ صَمَدْ
أَلْحَدَ مَن قَالَ : بِخَلقِهِ اتَّحَدْ

22. لَيسَتْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَلا وَلَدْ
أوْ وَالِدٌ لَيسَ لَهُ كُفُواً أَحَدْ

23. وَلَيسَ مِثلَهُ - علاَ - شَيءٌ وَلاَ
يُلْزِمُ ذَا نَفْيَ صِفَاتِهِ العُلَى

24. فَهْوَ السَّمِيعُ وَالبَصِيرُ المتَّصِفْ
بِمَا بِهِ فِي نَوْعَيِ اْلوَحْيِ وُصِفْ

25. يُمَرُّ مَا فِي وَصْفِهِ جَاءَ مِنَ الْــ
ـوَحْيِ كَمَا يَفْهَمُ مَن فِيهِمْ نَزَلْ

26. مِن غَيرِ مَا تَكْيِيفٍ اْو تَمثِيلِ
لَهُ وَلا تَحْرِيفٍ اوْ تأوِيلِ

27. يُقَالُ نَفْسُه كَمَا قَالَ: كتَبْ
ربُّكُمُ..  الآيةَ، أمَّا مَنْ نَسَبْ

28. ذَاتَاً لَهُ فَقَدْ عَنَى التِي لَهْ
ملَّتَهُ، شِرْعتَهُ، سَبِيلَهْ

29. وَالأصْلُ أن تُضَافَ للإلَهِ
لا لِلضَّمِيرِ أو لِلَفْظِ اللهِ

30. كَمثلِ مَا قَالَ خُبيبُ إذْ صُلِبْ
وَقَالَ نَابِغَةُ ذُبْيَانَ الذَّرِبْ

31. لأنَّهَا تَأنِيثُ (ذِي) المُلتَزَمِ
فِيهِ الإضَافَةُ لِغَيرِ العَلَمِ

32. مِن ظَاهرٍ، قَالَ ابْنُ مَالِكٍ - وَقَدْ
ذَكَرَ مَا يَلزَمُ (ذُو) فِي ذَا الصَّدَدْ -

33. (ذُو ذَاتُ أُنثَاهُ، ذَوَاتُ الجَمْعُ
وَجَرَيَانَ الأصْلِ يَجْرِي الفَرْعُ)

34. نَعمْ، أتَتْ مُضَافةً للهِ
فِي كَذَبَاتِ القَانِتِ الأوَّاهِ

35. وَهْوَ شُذُوذٌ، وَنَظِيرُهُ (ذُو
بَكّةَ) مِمَّا شَأنُه الشُّذُوذُ

36. وَمَا نَقُولُ فِي صِفَاتِ قُدْسِهِ
فَرْعُ الذِي نَقُولُهُ فِي نَفسِهِ

37. فَإنْ يَقُلْ جَهْمِيُّهُمْ: كَيفَ استَوَى ؟
كَيفَ يَجِي ؟ فقلْ لهُ : كَيفَ هُوَا ؟

38. لا فَرْقَ بَينَ مَا سَمِيُّهُ يُعَدْ
وَصْفَاً لَنَا كـَ(عِلْمٍ) أو جُزْءاً كَـ(يَدْ)

39. البَابُ في الجَمِيعِ وَاحِدٌ فَلاَ
تَكُنْ مُعطِّلاً وَلا مُمَثِّلا

40. يَأْتي، يَجِي، يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ، يَضَعْ
قَدَمَهُ عَلَى جَهَنَّمَ، يَسَعْ

41. بِفَضْلِهِ الخَلْقَ، يَدَاهُ بالعَطَا
مَبْسُوطَتَانِ، كَيفَ شَاءَ بَسَطَا

42. كِلتَاهُمَا في يُمْنِهَا يَمِينُ
فَهْو بِذَا مِنْ خَلْقِهِ يَبِينُ

43. يَرَى وَلا يَرَاهُ مِنَّا ذُو بَصَرْ
حَتَّى يَمُوتَ، مِثلَ مَا جَا في الخَبَرْ

44. يَسْمَعُ ، يُبْصِرُ ، يُحِبُّ ، يَعجَبُ
يَضحَكُ ، يَرضَى ، يَستَجِيبُ ، يَغْضَبُ

45. يُبغِضُ ، يَطْمِسُ الوجُوهَ ، يَطْبَعُ
يَقْبِضُ ، يَبسُطُ ويُعْطِي ، يَمْنَعُ

46. يَخفِضُ ، يَرفَعُ ، يُعِزُّ وَيُذِلْ
يَكْرَهُ ، يَمْقُتُ وَيَهْدِي وَيُضِلْ

47. يُقْبِلُ ، يُعْرِضُ ، يَتُوبُ ، يَرْحَمُ
يَأخُذُ مِنَّا الصَّدَقَاتِ ، يُطْعِمُ

48. وَلَيسَ يُطْعَمُ ، وَلَنْ يَنَالَهْ
لُحُومُ أو دِمَاءُ مَا يُهدَى لَهْ

49. لا تُدْرِكُ الأبْصَارُ مِنهُ الكُنْهَا
وَهْوَ الذِي يُدْرِكُ ذاكَ مِنهَا

50. يَغَارُ أنْ يَزْنِيَ عَبْدٌ أوْ أَمَهْ
لهُ ، وَيسْتَحْيي – عَلَا - ، مَا أَكْرَمهْ !

51. وَلَيسَ يَستَحْيي مِنَ الحقِّ وَلاَ
مِن ضَرْبِهِ مَا كَالبَعُوضِ مَثَلا

52. وَلَيسَ يَأذَنُ لِشَيءٍ أَذَنَهْ
إلى تِلاوَةِ نَبِيٍّ حَسَنَهْ

53. وَلخُلُوفُ فَمِ ذِي الصَّومِ الزَّكِيْ
أطيبُ عِنْدَهُ مِنَ المِسْكِ الذَّكِيْ

54. يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ، لا يُسْتَكْرَهُ
وَهُوَ بَالغٌ - تَعَالَى- أَمْرَهُ

55. فَمَا يَشأْ فِينَا يَكُنْ لَو لمَ نَشَا
وَلا يَكُونُ مَا نَشَا مَا لَمْ يَشَا

56. وَلا يَضِلُّ – جَلَّ - أو يَنْسَى، وَلا
تَأخُذُهُ سِنَةٌ اْو نَومٌ – عَلاَ -

57. لا يَظْلِمُ العِبَادَ ذَرَّةً، وَلا
يُحْصُونَ مَا لَهُ عَليهِم مِن إِلَى

58. يُفتِي ، وَيَشْهَدُ ، وَيقْضِي ، يَحكُمُ
بالحقِّ ، يَسْتَفْهِمُ - وهْوَ أعْلَمُ-

59. وَمَا لَهُ مُعِينٌ اْو ظَهِيرُ
ومَا لَهُ نِدٌّ وَلا نَظِيرُ

60. وَلَم يَكُنْ يَؤُودُهُ حِفْظُ السَّمَا
وَالأرْضِ أو يُعجِزُهُ مَنْ فِيهِمَا

61. لَمْ يَعْيَ بِالخَلْقِ ابْتِدَاءً مِنْ عَدَمْ
كَذَاكَ لا يَعْيَى بِإحيَاءِ الرِّمَمْ

62. يُحْدِثُ مَا يَشَاءُ مِنْ خَلْقٍ وَمِنْ
ذِكْرٍ ، فَمَا أَحَدَثَ مِن ذِكْرٍ يُقِنْ

63. أنْ لَيسَ مَخْلُوقَاً لأنَّ الُمحْدَثَ الـ
إنزَالُ، أمَّا الذِّكرُ فَهُو لَمْ يَزَلْ

64. ألا لهُ الخلقُ والاَْمْرُ ، العَطْفُ دَلْ
أنْ لَيسَ خَلْقَاً مَا مِنَ الأمْرَ نَزَلْ

65. بَلْ علَّمَ القرآن.. وَالإنْسَانَا
خَلَقَهُ عَلَّمَهُ البَيَانَ

66. يَنْسَخُ ، يُنْسِي مَا يَشَا، يُبدِّلُ
وَاللهُ أعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ..

67. وَيَتَكَلَّمُ مَتَى شَاءَ بِمَا
شَاءَ كَمَا شَاءَ لَوَ انَّ الكَلِمَا

68. مِدَادُهُ البَحْرُ بِسَبْعَةٍ أُمِدْ
وَشَجُرُ الأرْضِ قِلامٌ مَا نَفِدْ

69. وَرَحمَةً سَكَتَ عَنْ أشْيَاءَ
مِنْ غَيرِ نِسيَانٍ - عَلَى مَا جَاءَ -

70. أحَاطَ بالنَّاسِ وَأينَمَا يُوَلْ
مُستقْبِلٌ فثَمَّ وَجهُ اللهِ – جَلّْ-

71. قَدْ استَوَى إلى السَّمَاءِ وَاسْتَوَى
بَعْدُ عَلَى العَرْشِ بِخُلْفِ المُحتَوَى

72. وَلَيْسَ كَاستِوَائِنَا نَحْنُ عَلَى الـْ
ـفِلْكِ والانعَامِ ، بَلْ العَرْشَ حَمَلْ

73. وَحَامِلِيهِ ، وإلى دُنْيَا السَّمَا
يَنْزِلُ كُلَّ لَيلَةٍ ، لا مِثْلَ مَا

74. يَنْزِلُ مَخلُوقٌ بِإخْلا حَيِّزْ
مِنهُ وَشَغْلِ حَيِّزٍ- فَمَيِّزْ-

75. وَهُوَ العَلِيُّ، لا تَحُدُّه جِهَهْ
ضَلَّ المعَطِّلةُ والمُشَبِّههْ

76. قَدْ اصْطَفَى مِنْ مَلَكٍ وَمِنْ بَشَرْ
رُسْلاً فَأدَّوْا عَنْهُ مَا بِهِ أَمَرْ

77. وََالكُتُبُ التِي عَلَى رُسْلِ البَشَرْ
أنْزَلَ مِنْ كَلَامِهِ - جَلَّ- فَذَرْ

78. قَولَهُمُ : القُرآنُ قَد دَّلَّ عَلَى الـْ
ـكَلامِ أوْ عَلَى الذِي الكَلامُ دَلْ

79. بَلْ بِالحُرُوفِ وَالمَعَانِي وَرَدَا
وَاللهُ بِالصَّوْتِ يُكَلِّمُ غَدَا

80. وَلا تَقُلْ ذَا الصَّوْتُ عَنْ تَمَوُّجِ
هَوَاءٍ او تَخَلْخُلٍ فِيهِ يَجِي

81. أو حَرْفُهُ كَيفِيَّةٌ تحدُثُ لَهْ
بِالضَّغطِ – جَلَّ اللهُ – أنْ نُمَثِّلَهْ

82. بِقَارِئٍ بِصَوْتِهِ أوْ حَرفِهِ
كلٌّ، وَمَا لاقَ بِهِ مِنْ وَصْفِهِ

83. فَنَحنُ حِينَ نُنْشِدُ الآنَ : ( قِفَا
نَبْكِ ) وَقَدْ أَوْدَى بِمُنْشِيهَا العَفَا

84. لَسْنا بِمُجْتَرِيْ هَواءٍ نَفَثَهْ
أو مُحْدِثِينَ عَينَ مَا قَدْ أحْدَثَهْ

85. بِالضَّغْطِ مِنْ كَيفيَّةٍ إذْ صَرَّفهْ
مَا بَيْنَ حَلْقٍ وَلَهَاةٍ وَشَفَهْ

86. لا تَضرِبُوا للهِ الامثَالَ ، وَلا
تُصْغُوا لِمَنْ عَطَّلَ أوْ مَنْ مَثَّلا

87. كَلَّمَ مُوسَى بِكَلامِهِ ، اتَّخَذْ
خَلِيلاً ابرَاهِيمَ ، مَنْ أوَّلَ شَذْ

88. فَاللهُ لَمْ يَسْكُتْ عَلَى مَا أَوْهَمَا
حُدُوثاً اْو نَقْصَاً لَهُ بَلْ أفهَمَا

89. مُرَادَهُ بِقَولِِهِ : ( مَرِضْتُ
فَلَمْ تَعُدْنَيْ ) وَكَذَا فِي ( جُعْتُ )

90. أسمَاؤُهُ الحُسنَى عَلَى الصِّفَاتِ
دَلَّتْ ، فَذَلَّتْ أوجُهُ النُّفَاةِ

91. فَأثْبِتُوا مِنْ وَصْفِهِ مَا السَّلَفُ
أَثْبَتَ وَانْفُوا مَا نَفَى، ثُمَّ قِفُوا

92. وَاجْتَنِبُوا الشِّركَ الجَلِيَّ وَالخَفِيْ
وَلَو بِمَا فِيهِ اخْتِلافُ الخَلَفِ

93. فَأَفْرِدُوهُ – جَلَّ- بِالعِبَادَهْ
لا تُشْرِكُوا فِي نَوعِهَا عِبَادَهْ

94. فَلا تُسَمُّوا وَلَدَاً عَبْدَ عَلِيْ
أو تَنْذُرُوا لِصَالحٍ أو لِوِلِيْ

95. وَلا تَمَسُّوا قَبْرَاً اوْ تَمَسَّحُوا
وَلا تَطُوفُوا حَوْلَهُ أوْ تَذْبَحُوْا

96. لا تَعبدُوهُ بِسِوَى مَا قَدْ شَرَعْ
قَدْ نَتَقَرَّبُ بجلْبِ مَا نَفَعْ

97. أو دَفْعِ مَا ضَرَّ لمَخلُوقٍ وَلا
نَبْلُغُ ذَا مِنْ مَالِكِ المُلكِ – عَلاَ -

98. وَبِالرُّبُوبِيَّةِ وَحِّدُوْهُ
فَهْوَ الذِي تَعنُوُا لَهُ الوُجُوْهُ

99. لا تَجْعَلُوُا إذَا دَعَوتُمْ وُسَطَا
بَينَكُمُ وَبَينَهُ فَهُوَ خَطَا

100. ذَلِكَ ، والإيمانُ كُلٌّ قَدْ شَمَلْ
عَقْدَاً بقَلْبٍ مَعَ قَوْلٍ وَعَمَلْ

101. بِنِيَّةٍ في سُنَّةٍ وَبِالعَمَلْ
زِيَادَةً ونَقْصَاً المثْلَ احْتَمَلْ

102. وَالوَحيُ حقٌّ لَيْسَ قَوْلاً يُخْتَلَقْ
وَالكُتْبُ حَقٌّ وَالمَلائِكَةُ حَقّْ

103. وَالرُّسْلُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّ العَرَبِيْ
خَاتِمُهُمْ ، أعْلاهُمُ فِي الرُّتَبِ

104. وَكُلُّهُمْ أُوْتِيَ إذْ جَا بِالبُشَرْ :
( مَا مِثْلُهُ عَلَيهِ آمَنَ البَشَرْ)

105. وَإنَّمَا كَانَ الذِي الأوَّاهُ
أُوتِيهِ وَحيَاً إلَيْهِ اللهُ

106. أوْحَاهُ فَهْوَ أكْثَرُ الجَمَاعَهْ
متَّبَعَاً يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَهْ

107. كَمَا رَجَا ، كَذَا مِن الذِي اصْطُفِي
بِهِ الشَّفاعةُ لأهْلِ الموقِفِ

108. فَآمِنُوا بِهِ وَمَا أتَى بِهِ
فَاقْفُوا وَإنْ لم يَأْتِ في كِتَابِهِ

109. فَإنَّهُ أُوتِيَ مثلُهُ مَعَهْ
مِنْ حِكْمَةٍ وَسُنَّةٍ متَّبعَهْ

110. وَاليَومُ الآخِرُ وَمَا قَدْ اشْتَمَلْ
عَلَيهِ مِنْ حَشْرٍ وعَرْضٍ لِعَمَلْ

111. حقٌّ ، كَذَا الوَزْنُ وَمَا بِهِ التَحَقْ
وَالنَّارُ حَقٌّ وَكَذَا الجَنَّةُ حَقْ

112. [حقٌّ عَذَابُ القَبْرِ والأشْرَاطُ
وَالبَعْثُ بَعْدَ المَوتِ وَالصِّرَاطُ]*

113. وَالكَتْبُ للأشْياءِ فِي الذِّكرِ سَبَقْ
مِن قَبلِ أن تُخْلَقْ فَهُوَ المُنطَلَقْ

114. وكلُّ ذَا في الذِّكرِ جَا أو فِي الخَبَرْ
وَالآنَ ابتَدِءُ نَظْمَ المُختَصَرْ

* هذا البيت زيادة من الشيخ محمد الحسن الددو على النظم .

عن الكاتب

أبو الحارث عماد الجزائري شاب سلفي من الجزائر يحب أهل السنة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

مركز الشهاب الدعوي

المشرف العام: أبو الحارث عماد بعلول