مركز الشهاب الدعوي

مركز سلفي على منهاج النبوة

قسم الإعلانات والأخبار

آخر الأخبار

قسم الإعلانات والأخبار
قسم البطاقات والمطويات
جاري التحميل ...

من علامات الحدادية للعلامة ربيع المدخلي حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ﷺ تسليما كثيرا.
أما بعد : قال الإمام العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى(۱) :

من علامات الحدادية : ..

١ - بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم ولا سيما أهل المدينة، ثم تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية، يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد أقوالهم.
٢- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب.
٣- تبديع من لا يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول: عند فلان أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لابد أن تقول:مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع.
٤- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي وقدري وجهمي وبين عالم وقع في بدعة.
٥- تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة والشوكاني وابن الجوزي وابن حجر والنووي.
٦- غلوهم في الحداد وادعاء تفوقه في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم.
٧- العداوة الشديدة للسلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة إلى السلفية والذب عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيات والضلالات...
٨- امتازوا باللعن والجفاء والإرهاب لدرجة أن كانوا يهددون السلفيين بالضرب، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السلفيين.
٩- لعن المعين حتى إن بعضهم يلعن أبا حنيفة، وبعضهم يكفره !!
١٠- الكبر والعناد المؤديان إلى رد الحق كسائر غلاة أهل البدع فكانوا بأعمالهم هذه من أسوأ الفرق الإسلامية وشرهم أخلاقاً
 وتحزباً.
١١- كانوا أكثر ما يلتصقون بالإمام أحمد، فلما بين لهم مخالفة الحداد للإمام أحمد في مواقفه من أهل البدع أنكروا ذلك واتهموا من ينسب ذلك إلى الإمام أحمد، ثم قال الحداد : وإن صح عن الإمام أحمد فإننا لا نقلده، وما بهم حب الحق وطلبه وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين.
ومع تنطعهم هذا رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم أشد الحقد ولعلهم يخفون من الشر كثيراً فالله أعلم بما يبيتون.
۱۲- التقية الشديدة.
١٣-السرية الشديدة في واقعهم وموقعهم ... يكتبون تحت أسماء مجهولة مسروقة فإذا مات أحدهم فلا يعرف له عين ولا أثر (!) ؛وبهذا العمل فاقوا الروافض فإنهم معروفون وكتب التاريخ والجرح والتعديل مشحونة بأسمائهم وأحوالهم وإن كانوا يستخدمون التقية والتستر.
١٤-رفضوا أصول أهل السنة في الجرح والتعديل وتنقصوا أئمة الجرح والتعديل وتنقصوا أصوله.
١٥- رفضوا أصول أهل السنة في مراعاة المصالح والمفاسد.
١٦-رفضوا أصول أهل السنة في الأخذ بالرخص في الأصول والواجبات.
١٧-تسترهم ببعض علماء السنة مكراً وكيدا مع بغضهم لهم ومخالفتهم في أصولهم ومنهجهم ومواقفهم كما يفعل الروافض في تسترهم بأهل البيت !!.
١٨-الدعوة إلى التقليد كما هو حال الروافض وغلاة الصوفية ؛وهذا ما أخترعه عبد اللطيف باشميل بعد فشل محمود الحداد وعصابته.
 ١٩- الإفتراء على الشيخ ربيع ومن ينصره في الحق من العلماء وأعضاء شبكة سحاب السلفية بأنهم مرجئة.
٢٠- مشابهة الروافض في الكذب وتصديق الكذب(۱) وتكذيب الصدق !!.
۲۱ - التدرج الماكر على طريقة الباطنية وانظر ما صنعوا بالألباني فقد تظاهروا باحترامه والدفاع عنه ورمي من يصفه بالإرجاء بأنهم خوارج ثم تحولوا إلى الطعن فيه ورميه بالإرجاء والمخالفة لمنهج السلف.
٢٢- التعاون بينهم على الإثم والعدوان والبغي والتناصر على الكذب والفجور والتأصيلات الباطلة.
٢٣-الإصرار على الباطل والتمادي فيه والجرأة العجيبة على تقليب الأمور بجعل الحق باطلاً والباطل حقا والصدق كذباً والكذب صدقاً وجعل الأقزام جبالاً والجبال أقزاماً.
٢٤-الولاء والبراء على أناس من أجهل الناس وأكذبهم وأفجرهم وأشدهم عداوة للمنهج السلفي وعلمائه.

__
(۱) ملخصة من رسالة شيخنا "خطورة الحدادية الجديدة وأوجه الشبه بينها وبين الرافضة" و"منهج الحدادية".
(٢)قال الشيخ ربيع في مقال "هل يجوز التنازل عن الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد وعند الحاجات والضرورات " : ... قال رسول اللہ ﷺ : « إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة » قيل وما الرويبضة قال:
 « السفيه يتكلم في أمر العامة » 
(أخرجه أحمد (۲/ ٢٩۱) ,والحديث حسن عن أبي هريرة ويزداد قوة بحديث أنس راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني برقم (۱۸۸۷)).
فهذه الصفات في هذا الحديث تصدق على الفئة الحدادية فهم يصدقون الكاذبين ويكذبون الصادقين ويأتمنون الخائنين ويخونون المؤتمنين وهم رويبضات فعلاً, فيهم السفه ... الخ.

📚[المصدر من صفات الحدادية ملخصة من رسالة (خطورة الحدادية الجديدة ومنهج الحدادية) للشيخ ربيع بن هادي المدخلي ]

عن الكاتب

أبو الحارث عماد بعلول شاب سلفي من مواليد 1995 أحب السنة وأهل السنة والجماعة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

مركز الشهاب الدعوي

المشرف العام: أبو الحارث عماد بعلول