📌من درر الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي📌
⚡قال -حفظه الله ورعاه-: السلفي الضعيف: من كانت أصولهُ سلفية فهو معنا على أن الإخوان والتبليغ وغيرهم من الفِرَق أنهم فِرَقٌ ضالةٌ، وأنَّهم يستحقون الهجر، وأنَّه يُبغضهم، ولكنه يضعف في موقف، فمثلاً يصافح ويسلّم على إخواني مع اعتقاده أنَّهم على ضلال، ولكنه فعل ذلك مع هذا الشخص لعلاقة أو صداقة أو معاملة تجارة أو خجل أو مصلحة ظنها صالحة وهي فاسدة، فهذا يقال أنَّه ضعف في هذا الموقف،
⚡أمَّا المُميّع فهو: الذي أصوله فاسدةٌ أصلاً ويلبس ثوب السلفية ويتظاهر بذلك، وهو يعتقد أن منهج أهل السَّنة واسعٌ يسع حتى الإخوان والتبليغ وغيرهم وأنهم من أهل السّنة، ويسعى في تقرير ذلك بين السلفيين بتأصيلات وقواعد باطلة، فهو يريد أن يهدم السور الواقي بين السلفيين وأهل البدع، أن يهدم البراء من أهل البدع بقواعد فاسدة، يريد أن يقضي على التمايز على منهج الولاء والبراء ويستغل كونه يتظاهر بالسلفية، مثل عدنان عرور ومثل المأربي فهؤلاء يعيثوا في الشباب السلفي فساداً بتأصيل قواعد فاسدة تُميتُ منهج الولاء والبراء، فالفرق واضح بارك الله فيكم.
📚تاريخ السؤال منتصف ربيع الثاني عام ١٤٢٥ هـ



جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ردحذفوإياك
حذف