✍️ لماذا التركيز على الإخوان المسلمين في هذهر الآونة، و الطوائف كثيرة
قال الشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى :
سألني الأستاذ ماهر باهديلة.
● البعض يتساءل لماذا الحديث عن الإخوان المسلمين ، وهناك من الطوائف الأخرى مثل الروافض والخوارج والإباضية...وهل يفهم من التحذير من الإخوان المسلمين أنهم أخطر على الإسلام و المسلمين من كل الأعداء والفرق مثل الرافضة والعلمانيين...
✍️فأجبت :الإخوان المسلمون اليوم هم:《أخطر الفرق والجماعات》 لأنها جمعت كل ما عند الفرق الأخرى والجماعات
● ففيهم من الرافضة ،هل تذكر مؤتمر التقريب بين الشيعة والسنة ، و لا تنس أن لجمال الدين الأفغاني أثراً ما في مؤسس هذه الجماعة .
● وفيهم من الخوارج ، يكفي أن أذكرك بأن للإخوان علاقة مريبة بكل جماعة إرهابية ظهرت في التاريخ الحديث منذ نشأتها إلى اليوم ، بل إن أقنوم الإرهاب وكتبه هو من منظريهم .
● وفيهم ما عند الإباضية ، ألا ترى إلى الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين زعموا من رئيسه ؟ ومن نائبه ؟ ومن ..؟ من ..؟ ستجد الرافضي والإباضي وغيرهما .
● بل فيهم ما هو أعجب من ذلك ...
فيهم النصارى ألا تذكر مؤتمر التقريب بين المسيحية والإسلام من كان عليه ، افتح كتاب وقفات مع كتاب للدعاة فقط ، وانظر ملحق الصور في آخره.
● والإخوان صرحوا ويصرحون بأنه لا مانع لديهم أن يكون رئيس البلاد نصرانياً
● بل يصرحون بأنه لا عداء بينهم وبين اليهود إلا من أجل الأرض .
● بل يصرح بعضهم بأنه لا خلاف بين المسلمين والنصارى .
● هل رأيت إلى أي حد هؤلاء يشكلون خطراً .
● وبعدها ... أعجب كيف يسمون أنفسهم الإخوان المسلمـون .
● وبعدها تفكر في عدائهم للسلفية و السلفيين !
فهم لا يتبرؤون من اليهود و لا النصارى ويعادون السلفية والسلفيين بكل وسيلة !
● فإذا علمت أن أصحاب هذا الفكر تمكنوا من البلاد الإسلامية طولا وعرضاً ، يبثون فكرهم خلال ستين سنة ، وصار له أتباع ومؤيدون ، حتى إن الرجل يذم الإخوان ويتبرأ منهم ، ومنهجه إخواني و لا يشعر .
● ألا يستحق هؤلاء المزيد من التركيز لفضحهم وكشف بدعهم وضلالهم ، وتحذير الأمة الإسلامية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها منهم ؟
□ والله المستعان أسأل الله أن يثبتني وإياك وجميع المسلمين على الحق ، وأن يريني وإياك وجميع المسلمين الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ويهدينا لما اختلف فيه من الحق إنه سميع مجيب }
______________________
▪️مقال لفضيلة الشيخ محمد عمر بازمول حفظه الله تعالى على صفحته الرسمية.


